خاطرة حب عواصف وعواطف
صفحة 1 من اصل 1
خاطرة حب عواصف وعواطف
خاطرة حب عواصف وعواطف
كثيرا ما ألوم نفسي …
على جروح غائرة سببها الزمن
تصيبني آهات متتالية و زفرات حرى …
وأشعر أن بداخلي أشياء تتهاوى … بقوة
وترتطم بجدار صدري …
وعزائي أن هذه الثورة لا تظهر على ملامحي
فياليتني أموت دون أن ألفظ كلمة … آه واحدة …
عـــواطف …
عشق بدأت قصته حين لمحت ذلك الملاك
وانتهت القصة الخيالية قبل أن ألمح حلم الحياة السعيدة الذي كان نجما يتلألأ في سماء أحلامي …
انتهت القصة حين سقط القناع
واتضح أن ملاكي … كان مجرد انسان …
انسان عادي ككل الناس … لا يأبه لمشاعري
ولا تهتز أعماقه لأجلي … ولا يرتعش كما أرتعش حين أراه
وفجأةً …
انقضى فلم السينما الذي كنت أشاهده وأنا مندهشة …
وكُتب بالخطِّ العريض …
; النهاية ;
وظللت أنا …
أصور الجزء الثاني من الدراما اللاواقعية
التي عنوانها :
عواصف … و … عواطف !
عـــواصف …
لا تنتهي … لا تهدأ
تحرقني كالجمر الأحمر لونه … من غضبه الشديد
تلفُّ أحشائي بغشاءٍ يمنع عيني من الرؤية
فتقف أمامي مشاهد قد عفى الدهر عنها منذ أزل بعيد …
تلك هي لحظات حياتي الأولى …
حين فتحت عيني على قلبٍ ينبض بـإسمي
وعلى كلمات يخجل الحب برمته أمام عظمتها وصدقها
وعلى انسان … ليس بصفة انسان …
ملاك … نعم ، فقد كان ملاكي الحارس
أيقظ في قلبي الجاهل …
الذي كان لا يعرف شيئا قبله … أحاسيس …
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى